سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس الخامسة عشر

القاعدة السابعة عشر
{{الممنوع من الصرف}}:

اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا إذا كان مضافا أو دخلته أل التعريف فإنه يجر بالكسرة.

وأي اسم لايقبل الكسرة والتنوين يسمى ممنوع من الصرف

والأسماء التي تمنع من الصرف هي الآتية:

1-الأسماء التي تحوي ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة مثل ليلى، شقراء.

2-الاسم الذي على صيغة منتهى الجموع أي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف

-وضابطه:تكون على وزن (مفاعل، مفاعيل، فواعل) مثل : مساجد، مجاميع، سواعد.

3-العلم المركب تركيبا مزجيا مثل حضرموت، بعلبك.
والمزجي :هو الذي مُزِج من كلمتين

4-العلم المزيد بألف ونون مزيدتين مثل: شعبان، رمضان.

4-العلم المختوم بتاء التأنيث يمنع من الصرف سواء كان الاسم مؤنثا أم مذكرا مثل معاوية، فاطمة الخ.

5-يمنع من الصرف العلم المؤنث غير المختوم بتاء التأنيث شرط أن يزيد عن 3 أحرف، مثل: سعاد، زينب، رحاب الخ،

وإن كان العلم المؤنث يتكون من 3 أحرف فيمنع من الصرف إن كان محرك الوسط مثل: سحر، قمر، أمل الخ
وإن كان ساكن الوسط يجوز الحالين مثل: مصر ، هند الخ
فنقول ذهبت لمصرَ أو ذهبت لمصرٍ

الخلاصة:
فالعلم المؤنث سواء وجدت تاء التأنيث في أخره أم لا وسواء كان تأنيثه لفظيا أم فعليا، كله ممنوع من الصرف إلا إن كان ثلاثيا ساكن الوسط فيجوز الحالين.

6-يمنع من الصرف العلم الأعجمي بشرط ألا يكون ثلاثيا مثل: إبراهيم، اسماعيل وإن كان ثلاثيا صرف مثل رأيت نوحاً

7-إذا كان العلم على وزن الفعل مثل يزيد، يعيش فهو ممنوع من الصرف.

8-إذا كان العلم معدولا أي تحول الاسم من وزن إلى وزن آخر،

والأغلب أن يكون على وزن فُعل مثل عمر وزحل فأصلهما عامر وزاحل، وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن فُعل مثل: جُمَع وكُتع.

الصفة الممنوعة من الصرف وهي الآتية:

1-الصفة المختومة بألف ونون زائدتين مثل: سهران، عطشان.

- أن تكون الصفة على وزن الفعل أي على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل: أزرق زرقاء.

2-إذا كانت الصفة معدولة أي محولة من وزن إلى آخر، وذلك إن كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأولى – على الأغلب- وكانت على وزن (فُعال) مثل: أُحاد وموحد، ثناء ومثنى، ثلاث ومثلث الخ.

3-الصفة المعدولة كلمة أُخر مثل (أُخر)

وجمع أحدهم الممنوع من الصرف في بيت واخدٍ من الشعر فقال:

{اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة***ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا }

وبالله التوفيق