الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

الدرس السادس من قواعد كتاب البلاغة الواضحة

الدرس السادس من قواعد كتاب البلاغة الواضحة


المجاز المرسل
هو مجاز علاقته غير المشابهة:

١- كالسببية في قولك: عظمت يد فلان عندي؛ أي: نعمته التي سببها اليد.
٢- والمسببية في قولك: أمطرت السماء نباتًا؛ أي: مطرًا يتسبب عنه النبات.
٣- والجزئية في قولك: أرسلت العيون لتطلع على أحوال العدو؛ أي: الجواسيس.
٤- والكلية في قوله تعالى: ﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ ﴾
أي: أناملهم.

٥- واعتبار ما كان في قوله تعالى: ﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ﴾ أي: البالغين.

٦- واعتبار ما يكون في قوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ﴾
أي: عِنبًا.

٧- والمحلية في قولك: قرر المجلس ذلك؛ أي: أهلُه.

٨- والحالية في قوله تعالى: ﴿ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ أي جنته
المجاز المرسل: ضابطه ما تجوز به عن غيره بعلاقةٍ غير الشبه، وإذا كانت العلاقة الشبه فهو استعارة.
يعني: كل شيء يُعبَّرُ به عن غيره إن كانت العلاقة بينهما المشابهة فهي استعارة، وإن كانت غير مشابهة فهي مجاز مرسل.

الدرس الأخير في علم البيان (الكناية)

أقسام الكناية :

1- كناية عن صفة .

2- كناية عن موصوف.

3- كناية عن نسبة.

تعريف الكناية عن صفة: هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة وإنما تقصد لازمها

نحو قوله{يوم يعض الظالم على يديه} الصفة محذوفة وهي الندم

تعريف الكناية عن الموصوف:
ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف

نحو قوله{وراودته التي هو في بيتها عن نفسه} فحذف الموصوف التي هي زليقة امرأة العزيز وذكر موصوفها

تعريف الكناية عن نسبة:
وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها
نحو قوله {وضربت عليهم الذلة}

وبالله التوفيق

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More