سلسلة الدروس النحوية المختصرة
الدرس السادس القاعدة السابعة:

الفعل المضارع معرب بخلاف أخويه لأنه شابه الاسم قالو،
وكان حقه أن يبنى للأصل ولكنه خالف الأصل فأعرب ولكنه يعرب في حالات ويُبنى في حالات

وإليك حالاته ويكون على النحو التالي:

-يرفع الفعل المضارع الصحيح بالضمة الظاهرة، ما لم تسبقه أداة ناصبة أو جازمة وكان صحيح الآخر مثل (يذهب وتأكل ونقرأ)،

ويرفع بالضمة المقدرة إن كان معتل الآخر، مثل (يجري وتزهو ويسعى). ويرفع بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة
نحو (يقومان ويقومون ....)

وينصب الفعل المضارع إذا سبق بناصب، ويكون بالفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر نحو (لن يدخلَ الْجَنَّةَ)



وبحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة نحو (لن يقوما ولن يقوموا) وأصلهما يقومان ويقومون فحذف النُّون لوجود (لن)الناصبة

ويجزم الفعل المضارع الصحيح بالسكون إذا سبقته إحدى أدوات الجزم (لا الناهية، ولم، ولام الأمر، ولما التي معناها النفي)نحو (لم تقم ولاتقعد ) بسكون الآخر

وإن كان معتلا فيجزم بحذف حرف العلة نحو (لن يرمِ) حذف الياء أصله يرمي

ويجزم بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة نحو (لم تفعلوا)

والفعل لايُجر مطلقاً يعني لايُكسر لأن الجر من علامات الاسم


ويبنى الفعل المضارع في حالتين هما:

أن يتصل بنون النسوة: يبنى على السكون مثل (يفعلْن ويعملْن).

أن يتصل بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة: يبنى على الفتح مثل (لأفعلَنَّ ولأعملَنَّ).

مثل:(ألا تعلمَن أن الجاهل عدو نفسه، فكيف يكون صديقا لغيره؟) ونون التوكيد لا محل لها من الإعراب.

وبالله التوفيق