سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس الثامن والثلاثون
القاعدة التاسع والثلاثين
وجوب تقديم الفاعل على المفعول في مواضع:
يجب تقديم الفاعل على المفعول به في أربعة حالات : ـ
1 ـ إذا التبس إعراب الفاعل ، والمفعول به لانتفاء الدلالة على فاعله الأول ، ومفعوله الثاني .
نحو : ضرب عيسى موسى ، وأكرم أبي صديقي .
2 ـ إذا كان الفاعل ضميرا متصلا ، والمفعول به اسما ظاهرا .
نحو : أكلنا الطعام ، وشربنا الماء .
3 ـ إذا كان المفعول به محصورا بإلا ، أو بإنما .
نحو : ما كافأ المعلم إلا المجتهد . ونحو : إنما أكرم عليٌّ محمداً .
4 ـ إذا كان الفاعل ، والمفعول به ضميرين متصلين .
نحو : عاقبته ، كافأته ، أحببته .
يجب تقديم المفعول به على الفاعل في ثلاث حالات :
1 ـ إذا كان المفعول به ضميرا متصلا ، والفاعل اسما ظاهرا .
نحو : شكره المعلم ، ساعده القويّ .
ومنه قوله تعالى : { أخذتهم الصيحة }
2 ـ إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به .
نحو قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُهُ }
فلو قدمنا الفاعل " ربه " لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة ، وهذا غير جائز ، إذ
لا يصح أن نقول : أصلح الساعة صاحبها .
3 ـ إذا كان الفاعل محصورا بـ " إلا " ، أو بـ " إنما " .
نحو : ما قطف الثمر إلا الحارس . ونحو : إنما ضرب محمدا عمرو
فائدة :
يجوز الفصل بين الفاعل وعامله بفاصل ، أو أكثر .
نحو قوله تعالى : { وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون }
وقوله تعالى : { ولقد جاء آل فرعون النذر }
وبالله التوفيق
0 التعليقات:
إرسال تعليق