مجموعة الأسئلة النحوية يجيب عليها أخونا أبومقبل يونس العدني غفر الله له بمافتح الله عليه من مسائل النحو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال (1) ماإعراب كلمة (ضد)
الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلمة (ضد) غالباً تأتي حالاً مؤلاً بمعني مضادين والله اعلم
وقد يقال : إن ضد مصدر جامد ، والحال لا تجيء جامدة لأنها وصف وهو لا يكون إلا مشتقاً ، قيل : ذكر علماء النحو في معرض الكلام على الحال قواعد لمجيء الحال جامدة ، منها : أن يجري الجامد على صيغة المفاعلة لفظاً أو معنى ، ومثلوا ذلك بقول القائل : بعتك يداً بيد أي مقابضة ، كلمت خالداً عينه إلى عين، أي مواجهة أو متواجهين .
والله الموفق
السؤال (2)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
١-أي هاتين الجملتين صحيح
-بعض الناس لا (يسعهم) أو (يسعه) الخروج؟
الجواب :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجوز الوجهان فإذا نظرنا إلى اللفظ فاللفظ( الناس) مفرد فنقول (يسعه)
واذا نظرنا الى المعنى فلفظ ( الناس ) معناه جمع فنقول ( يسعهم)
وبالله التوفيق
السؤال (3)
السلام عليكم
ايهما اصح
اللهم ايقضنا من الغفلات
او
اللهم ايقظنا من الغفلات
الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم أيقظنا أصح بالظاء
ويُمكنُ معالجةُ هذه المشكلة بعدة طرق:
1 - التفريق بين الضاد والظاء من حيثُ المخرج:
هناك فرق بين الضاد والظاء في المخرج، ولا يصحُّ لنا أن ننطق بِهما بدون تفريق، فهذا خطأ فاحشٌ.
فمخرج الضَّادِ هو: إحدى حافتَيِ اللِّسان أو كلتاهُما مع ما يُحاذيه من الأضراس العليا، بَينما مَخرج الظَّاء هو: من طرف اللسان مع أطراف الثَّنايا العُليا.
2- من حيثُ الصِّفةُ:
فصِفات حرف الضاد هي: الجهر، والرَّخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، والاستطالة.
أمَّا صفاتُ حرف الظَّاء فهي: الجهر، والرخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات.
فقد زادتْ صفةُ الاستطالة في الضاد عن الظاء.
إذًا: الضاد تتميَّز عن الظَّاء بِمخرجها، وكذلك بصفة الاستطالة فيها؛ ولذلك يعد حرف الضَّاد ضمن الحروف القويَّة في الجهر، وذلك لاجتماع صفات القوة فيه فيما عدا صفة واحدة وهي الرخاوة؛ وعلى ذلك ففي نطق الضاد لابد أن يكون الاعتماد قويًّا على المخرج بِما يتلاءَمُ وما في الضَّاد من قوَّة الجَهْرِ وانْحباس النَّفس.
أمَّا الظَّاء؛ ففيها إنزالُ رتبةٍ في الجهر من الضاد، لأنَّ صفات القوة التي اجتمعت فيها أقلُّ من صفات القوَّة في الضاد، لوجود صفة الاستطالة في الضاد وهي من صفات القوَّة، فالرَّخاوة في الظاء تكون أكثر لخُرُوجِها من ذلق اللسان وأطراف الثنايا العليا، فيكون جريان الصوت فيها أقوى
3- ومن الطرق الَّتِي يُمكن استخدامها للتفريق بين الضاد والظاء في الكتابة الاعتماد على ذاكرة الحاسوب ونظام التدقيق اللغوي التلقائي فيه، فقد سهَّل من مهمة الكاتب المعاصر في التَّفريق بين الظاء والضاد؛ حيث يستطيع الكاتب بمجرد تحميل وتنصيب برنامج التدقيق اللغوي التلقائي في البرنامج العربي "ويندوز" أن ينتبه إلى الخطأ حيث يتولى الحاسوب وضع خط أحمر رقيق متموج تحت الكلمة الخطأ.
هذا؛ وقد جمع الشيخ أبو عمرو الدَّانِيُّ الكلمات القرآنيَّة المذكور فيها حرف الظاء فقال:
ظَفِرَتْ شُوَاظُ بِحَظِّهَا مِنْ ظُلْمِنَا فَكَظَمْتُ غَيْظَ عَظِيمِ مَا ظَنَّتْ بِنَا
وَظَعَنْتُ أَنْظُرُ فِي الظَّهِيرَةِ ظُلَّةً وَظَلِلْتُ أَنْتَظِرُ الظِّلالَ لِحِفْظِنَا
وَظَمِئْتُ فِي الظَّلْمَا فَفِي عَظْمِي لَظَى ظَهَرَ الظِّهَارُ لأَجْلِ غِلْظَةِ وَعْظِنَا
أَنْظَرْتُ لَفْظِي كَيْ تُيَقِّظَ فَظَّهُ وَحَظَرْتُ ظَهْرَ ظَهِيرِهَا مِنْ ظُفْرِنَا
هذا وقد أطلنا قليلا
والله الموفق
السؤال(4)
( أما ) مامعناها في علم النحو واللغة كقول الله تعالى :
(وأما السفينة فكانت لمساكين في البحر )
الجواب: أظن السائل يريد إعرابها لأنّ في إعرابها يظهر معناها
(أَمَّا) حرف شرط وتفصيل (السَّفِينَةُ) مبتدأ (فَكانَتْ) الفاء رابطة لجواب الشرط وماض ناقص والتاء تاء التأنيث واسمه مستتر والجملة خبر السفينة (لِمَساكِينَ) متعلقان بخبر كانت المحذوف (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لمساكين (فِي الْبَحْرِ) متعلقان بيعملون (فَأَرَدْتُ) الفاء استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَنْ) حرف ناصب (أَعِيبَها) مضارع منصوب وفاعله مستتر والها مفعول به وأن وما بعدها في محل نصب مفعول به لأردت (وَكانَ) الواو عاطفة وماض ناقص (وَراءَهُمْ) ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف والهاء في محل جر بالإضافة (مَلِكٌ) اسم كان المؤخر (يَأْخُذُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صفة لملك (كُلَّ) مفعول به (سَفِينَةٍ) مضاف إليه (غَصْباً) حال منصوبة وعلامة نصبه الفتحة
وبالله التوفيق
السؤال(5)
كم من الفاء 'ف' في عرف العرب . وكذالك الواو
✍الجواب:
حرف الفاء
وتأتي لعدد من الأوجه :
أولاً : حرف عطف يفيد الترتيب والتعقيب ، ويكون المعطوف بها إما مفرداً أو جملة .
مثال المعطوف المفرد : جاء محمد فمحمود .
ومثال المعطوف الجملة ، وتكون الفاء دالة على السببية قولهم : ضربه
فأدماه ، وزنى فرجم ، ومنه قوله تعالى ( فوكزه موسى فقضى عليه )
وقوله تعالى ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )
ثانياً : تأتي الفاء زائدة للتوكيد وهي نوعان :
1 – نوع يدخل على خبر المبتدأ إذا تضمن معنى الشرط .
نحو : الذي يفوز فله جائزة .
والفاء في فله شبيهة بالفاء الواقعة في جواب الشرط .
2 – نوع زائد مطلقاً وهي لا عمل لها .
كقوله تعالى ( وربك فكبر وثيابك فطهر )
ثالثاً : تأتي الفاء للسببية الناصبة للفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً وهي في حقيقتها ترجع للعاطفة ويشترط فيها أن تكون مسبوقة بنفي محض أو طلب محض للنهي ، استفهام دعاء ، ترجي ، تمني ، تحضيض .
مثال النفي : قوله تعالى ( لا يقضى عليهم فيموتوا )
مثال النهي : لا تهمل دروسك فترسب
رابعاً : فاء الاستئناف : وهي التي لا يصح عطف ما بعدها على ما قبلها لاختلاف المعنى
ومنه قوله تعالى ( إنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون )
خامساً : الفاء الرابطة لجواب الشرط .
وهي لا عمل لها وتقع في الجواب إذا كان لا يصلح أن يكون جواباً للشرط وذلك في المواضع الآتية :
1 – إذا كان جواب الشرط جملة اسمية .
نحو : أينما تذهب فأرض الله واسعة .
ومنه قوله تعالى ( من جاء بالحسنة فله خير منها )
وقوله تعالى ( من يهد الله فهو المهتدي )
2 – إذا كان الجواب جملة فعلية فعلها جامد .
والأفعال الجامدة هي ( نعم ، بئس ، وعسى ، وليس ) .
نحو قوله تعالى ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي )
وقوله تعالى ( فإن أكرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً )
3 – جملة فعلية فعلها طلبي ( أمر ، نهي ، استفهام ) .
كقوله تعالى ( من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء )
وقوله تعالى ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )
خامساً : الفاء الرابطة لجواب الشرط .
وهي لا عمل لها وتقع في الجواب إذا كان لا يصلح أن يكون جواباً للشرط وذلك في المواضع الآتية :
1 – إذا كان جواب الشرط جملة اسمية .
نحو : أينما تذهب فأرض الله واسعة .
ومنه قوله تعالى ( من جاء بالحسنة فله خير منها )
2 – إذا كان الجواب جملة فعلية فعلها جامد .
والأفعال الجامدة هي ( نعم ، بئس ، وعسى ، وليس ) .
نحو قوله تعالى ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي )
3 – جملة فعلية فعلها طلبي ( أمر ، نهي ، استفهام ) .
كقوله تعالى ( من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء )
4 – إذا كان الجواب جملة فعلية فعلها منفي ( بلا ) أو ( لن ) أو ( ما ) .
كقوله تعالى ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم )
ومنه قول المتنبي :
وإن أسلم فما أبقي ولكن سلمت من الحمام إلى الحمام
5 – إذا كان جواب الشرط جملة فعلية مسبوقة ( بالسين أو سوف أو قد ) .
كقوله تعالى ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً )
وقوله تعالى ( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه )
وقوله تعالى ( ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً )
6 – إذا كان جواب الشرط قسماً ، نحو : إن تأتني فوالله لأكرمنك .
أو كان مقروناً ( برب ) ، كقول الشاعر :
فإن أمس مكروباً فيا رب قينة منعمة أعملتها بكران
سادساً : تأتي الفاء حسب ما قبلها : وهي كل فاء أتت في أول الكلام المعرب ، ولا يعلم الكلام الذي قبلها ، كقوله تعالى ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة )
سابعاً : تأتي الفاء فعل أمر من الفعل ( وفى يفي ف ) ويكون مبنياً على حذف حرف العلة ، نحو : ف بوعدك .
بقيَ الواو نشرحها بعد هذا السؤال
وبالله التوفيق
السؤال(6)
معاني ( الواو ) لوتكرمتم
الجواب:
الواو لها معانٍ عدة أشهرها مايلي:
1ـ الواو العاطفة : (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم )
2ـ واو الاستئناف : ( من يضلل الله فلا هادي له )
3ـ واو الحال : (وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون )
4ـ واو المعية : (ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصّابرين )
5ـ واو القسم : (والتين والزيتون )
6ـ واو ربَّ : قال الشاعر ( وليل كموج البحر أرخى سدوله .. )
7ـ واو زائدة للتوكيد : ( حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم )
بعضهم اعتبر (واو) فتحت زائدة والبعض اعتبرها عاطفة وكذلك واو ( وقال ) على تقدير جواب محذوف ..
8ـ واو الثمانية : ( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سيعة وثامنهم كلبهم ) ... فالواو التي سبقت العدد ثمانية أطلق عليها بعض النحويين واو الثمانية لأنها وردت في القرآن الكريم في غير موضع تسبق ما عدته ثمانية .. وذلك في أبواب الجنة الثمانية ... والله أعلم .
9ـ واو الجماعة ضمير الذكور : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم )
راجع مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري تجد بغيتك
والله أعلم
السؤال (7)
هل هناك تاء يقال لها تاء الطلبية
الجواب:
ان باب الاستفعال يتاتي لشتي معان. و منها الطلب نحو : الاستنصار اي طلب النصرة
و منها الحسبان اي ظن شئ كذا نحو : استغراب اي ظن شئ غريبا
الخلاصة : التاء وحدها ماأعرف انها تكون الطلبية وإنما اذا شاركتها السين وكان على وزن ( استفعال) فحينئذٍ يفيدا الطلب
والله اعلم
السؤال(8)
كم " حتى" في القرآن أو في عرف العرب وماهي معناها؟
الجواب تأتي استعمالها على مايلي:
(1) حتى حرف جر: وفي هذه الحالة تكون بمعنى إلى وتفيد انتهاء الغاية الزمانية أو المكانية.
مثال: (مشيت حتى السوق)، أي إلى السوق، انتهت غاية المشي عند السوق، وهي هنا تفيد انتهاء الغاية المكانية.
مثال: (سهرت حتى الفجر). أي إلى وقت طلوع الفجر، انتهت غاية السهر عند طلوع الفجر، وهي هنا تفيد انتهاء الغاية الزمانية.
وعندما تستخدم حتى كحرف جر فإن الاسم يكون مجرورا بعدها.
(2) حتى حرف عطف: وفي هذه الحالة تكون حتى مثل حرف العطف (و) وتفيد الجمع والمشاركة.
مثال: (درست المواد كلها حتى العلوم). أي ودرست العلوم أيضا.
والاسم بعدها اسم معطوف.
(3) حتى حرف ابتداء: تسبق المبتدأ.
مثال: (أكلت السمكة حتى رأسها،)
فلك أن ترفع أو تنصب او تجر كلمة (رأس). الأمر يعتمد على ما تقصد.
(4) عندما تسبق حتى الفعل المضارع فإنه ينصب، مثال: (قرأت الكتاب حتى أتعلم).
ولكن رغم نصب الفعل المضارع إلا أن المختصين بالنحو لا يعتبرون حتى التي تسبق الفعل المضارع حرف نصب، بل تبقى حرف جر يفيد التعليل، ونصب الفعل المضارع في رأيهم راجع إلى أن خفية (المضمرة وجوبا، أي محذوفة)، فالمقصود بــ حتى أتعلم هو: لِـ أن أتعلم.
وهذاخلاصة جواب للسؤال
والله أعلم
السؤال(9)
ممكن اعراب يريد الله ان يخفف عنكم؟
الجواب :
(يريد)فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(الله)
لفظ الجلالة فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(أن)
حرف مصدري ونصب واستقبال، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
(يخفف)
فعل مضارع منصوب بـ (أن)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره هو. والمصدر المؤول من (أن يخفف)، في محل نصب مفعول به للفعل يريد، والتقدير: (يريد الله التخفيف عنكم).
(عنكم)
عن: حرف جر، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.والكاف:
ضمير متصل، مبني على الضم، في محل جر بحرف الجر.والميم:علامة جمع الذكور حرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب (ويجوز: كم: ضمير مبني على السكون، في محل جر)، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يخفف.
وبالله التوفيق
السؤال (10)
أعرب الجمله
صحت الأمة عن غفلتها
الجواب :
(صحتْ ) فعل ماضي مبني على الفتح
والتاء حرف للتأنيث مبني على السكون
(الأمة) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
( عن غفلتها ) جار مجرور متعلق بالفعل صحّ
السؤال(11)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .ما إعراب "والأرض وضعها للأنام
الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ )
"الأرض" مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة "وضع الميزان"
(وضعها للأنام)
وضع فعل ماضي مبني على الفتح
والفاعل مستثر تقديره (هي)
والضمير(ها) مفعول به
(للأنام) جار ومجرور متعلق بالفعل (وضع)
السؤال (12)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعرب هذه الآية
قال الله عز وجل
{فأما إن كان من المقربين
فروح وريحان وجنت نعيم}
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
{فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ }
الفاء استئنافيّة تفريعيّة
(أمّا) حرف شرط وتفصيل
(إن) حرف شرط جازم
(كان) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط ل (إن) واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي الميّت
(من المقرّبين) متعلّق بخبر كان
الفاء رابطة لجواب الشرط،
(روح) مبتدأ مرفوع خبره محذوف مقدّم عليه أي له روح،
(ريحان وجنة نعيم) معطوف على (روح)
السؤال(13)
قال الله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى.......
ما إعراب "الصابئون"
ولماذا رفع بعد إن.؟
الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد ذكر النحاة والمفسرون في توضيح ذلك الإشكال عدة وجوه ، وذكروا نظائرها المعروفة في لغة العرب ، ونكتفي هنا بثلاثة منها ، هي من أشهر ما قيل في ذلك :
الأول : أن الآية فيها تقديم وتأخير ، وعلى ذلك يكون سياق المعنى : إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى ، من آمن بالله ...فلا خوف عليهم ، ولاهم يحزنون ، والصابئون كذلك ، فتعرب مبتدأً مرفوعا ،وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم . ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر :
فمن يك أمسى بالمدينة رحله فإني وَقَيَّار ٌبها لغريب
وموطن الشاهد قوله "قيار" ، وهو اسم لفرسه ، أو جمله ؛ فقد جاءت هذه الكلمة مرفوعة على أنها مبتدأ ، ولم تجئ منصوبة على أنها معطوفة على اسم إن المنصوب وهو ياء المتكلم في قوله ( فإني )
الثاني : أن " الصابئون " مبتدأ ، والنصارى معطوف عليه ، وجملة من آمن بالله ... خبر "الصابئون" ، وأما خبر "إن" فهو محذوف دل عليه خبر المبتدأ "الصابئون" ، ونظير ذلك من لغة العرب قول الشاعر :
نحن بما عندنا ، وأنت بما عندك راضٍ ، والأمر مختلف
والشاهد فيه أن المبتدأ "نحن" لم يذكر خبره ، اكتفاء بخبر المعطوف "أنت" ؛ فخبره "راض" يدل على خبر المبتدأ الأول ، وتقدير الكلام : نحن بما عندنا راضون ، وأنت بما عندك راض .
الثالث : أن " الصابئون " معطوف على محل اسم " إن " ؛ فالحروف الناسخة ، إن وأخواتها ، تدخل على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر ، واسم إن محله الأصلي ، قبل دخول إن عليه الرفع لأنه مبتدأ ، ومن هنا رفعت "الصابئون" باعتبار أنها معطوفة على محل اسم إن . [ انظر : أوضح المسالك ، لابن هشام ، مع شرح محيي الدين ، 1/352-366 , تفسير الشوكاني والألوسي ، عند هذه الآية] .
السؤال(14)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب قوله تعالى
(وكذالك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها…)
الجواب :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(وكذلك)
الواو استأنافية
(كذلك) جار ومجرور متعلق بالفعل جعلنا
(جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ) فعل ماض وفاعله (فِي كُلِّ) مفعوله الثاني (قَرْيَةٍ) مضاف إليه (أَكابِرَ) مفعول به أول (مُجْرِمِيها) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة والهاء في محل جر بالإضافة، والجملة معطوفة.
(لِيَمْكُرُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (جَعَلْنا) والواو فاعل (فِيها) متعلقان بيمكروا.
السؤال (15)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ماإعراب قوله تعالي
(ﺇِﻧَّﺎ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎﻩُ ﻗُﺮْﺁﻧًﺎ ﻋَﺮَﺑِﻴًّﺎ ﻟَّﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﻌْﻘِﻠُﻮﻥ)
الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (جعلناه ) فعل ماض.. و(نا) ضمير في محلّ رفع فاعل والهاء ضمير مفعول به (قرآنا) حال موطّئة منصوبة، (عربيّا) نعت ل (قرآنا) منصوب (لعلّكم) حرف مشبّه بالفعل للترجّي- ناسخ- و(كم) ضمير اسم لعل في محلّ نصب (تعقلون) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل.
وجملة: (أنزلناه...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (لعلّكم تعقلون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ، أو تعليليّة.
وجملة: (تعقلون) في محلّ رفع خبر لعلّ او نقول قرآناً مفعول ثاني لجعلنا وهذا افضل .
السؤال (16)
أعراب قوله تعالى فذروها تأكل
الجواب :
الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (ذروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
والواو فاعل (تأكل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هي (في أرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تأكل)
السؤال (17)
الفرق بين قوله تعالى بأحسن بالفتح وقوله تعالى في أحسن تقويم با الكسر
الجواب :
إعراب الممنوع من الصرف
يجر الممنوع ن الصرف بالفتحة بشرطين وهما:
(1) ألا يضاف
(2) ألا يقترن بأل نحو: "وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا .... الآية
هنا ( أحسنَ) في الآية ممنوع من الصرف -يعني مايقبل كسرة والتنوين
• أما إذا أضيف
أو اقترن بأل جر بالكسرة نحو: "لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" هنا ( أحسن) مضاف إلى (تقويم ) ولهذا جرّ بالكسرة
ونحو: "وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِِ" وهنا ( المساجد) دخل عليه (أل) ولهذا جرّ بالكسرة
السؤال (18)
هل (أنا) اسم أم فعل أم حرف وماهو الدليل
الجواب :
خد قاعدة متفق عليها عند أهل النحو يعني حصل الإجماع عليها وهي أنّ الضمائر كلها أسماء نحو ( أنا وأنت وهي وهو .... الخ)
السؤال (19)
ما اعراب قوله تعالى ( وما تأتيهم من ءاية من ءايات ربهم الا كانوا عنها معرضين)
وايضا:
اعراب قوله تعالى (ولا يحل لكم ان تأخذوا ممآ ءاتيتموهن شيئا)
وأيضا قول الشاعر وجرى الجدول تحت الدوح في لحن رشيق
وجزاكم الله خيرا
الجواب : وجزاكم الله خيراً أنتم كذلك
{وَما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ }.
(وَما تَأْتِيهِمْ) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. وما نافية.
(مِنْ آيَةٍ) من حرف جر زائد. آية اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل (مِنْ آياتِ) متعلقان بمحذوف صفة آية.
(رَبِّهِمْ) مضاف إليه مجرور، والهاء في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية تأتيهم مستأنفة بعد الواو. وجملة (كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ) في محل نصب حال.
والآية الثانية نقول:
الواو عاطفة (لا) نافية (يحلّ) مضارع مرفوع اللام حرف جرّ و(كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يحلّ)، (أن) حرف مصدريّ ونصب (تأخذوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل (من) حرف جرّ و(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من شيئا (آتيتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
والتاء فاعل والميم حرف لجمع الذكور الواو حرف زائد لإشباع حركة الميم
(هنّ) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به (شيئا) مفعول به عامله تأخذوا، والمفعول الثاني لفعل آتيتموهنّ محذوف تقديره آتيتموهنّ إيّاه.
والمصدر المؤوّل (أن تأخذوا) في محلّ رفع فاعل يحلّ.
وأما البيت الشعري فأقول:
وجرى الجدول تحت الدوح في لحن رشيق
الواو استئنافية
جرى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على آخره
الجدول بالضم فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
تحت منصوب على الطرفية بالفتحة
وتحت مضاف والدوح مضاف اليه مجرور بالكسرة
في لحن جار ومجرور متعلق بالفعل المتقدم
ولحن مضاف ورشيق مضاف اليه .
السؤال (20)
سلام عليكم!
ما إعراب هذه الجمل:
* جاء المسلمون أجمعون
* قوله تعالى: (إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى)
* وقوله صلى الله عليه وسلم: (الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحة)
وجزاكم الله خيرا
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فأقول:
جاء فعل ماضي مبني على الفتح
المسلمون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة
أجمعون. توكيد لكلمة (المسلمون )
وتوكيد المرفوع مرفوع مثله
أعراب الآية :
في أعراب الآية أوجه منها:
1-أن تكون إن الساكنة النون مخففة من إن المؤكدة واللام الواقعة بعدها هي اللام الفارقة بين إن المثبتة المؤكدة وإن النافية المشبهة بليس.
وعليه؛ تكون إن هنا مهملة والجملة الواقعة بعدها مبتدأ وخبر.
2-أن تكون إن نافية واللام الواقعة بمعنى إلا فيكون المعنى ما هذان إلا ساحران، وعليه فإنْ نافية وما بعدها مبتدأ وخبر.
3-أن يكون هناك ضمير مستتر وهو اسم إن والجملة الواقعة بعده خبر إن.
وأما بقية الآية إعرابها لا أشكال ولاضير فبها
وأما الحديث فلفظه هكذا🏽
«إِنّمَا النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لاَ تجدُ فِيهَا رَاحِلَةً»
واعربه
إنّ : حرف نصب وتوكيد بطل عملها
وما كافة مكفوفة لا محل لها من الإعراب
والنَّاس ،مبتدأ
كإبل،جار ومجرور خبر المبتدأ
وإبل مضاف ومأئة مضاف اليه
ولا ،حرف للنفي
تجد فعل مضارع مرفوع بالضمة
فيها. جار ومجرور متعلق بالفعل تجد
راحلة ، مفعول به
السؤال (21)
متى تكون الجملة كلاماً ومتى لاتكون؟
الجواب :
الجملة تكون كلاماً إذا توفرت فيه أمران
الأول: أن تكون لفظاً
الثاني: أن تكون مفيداً
مثاله: هذا خلق الله
فالحملة توفرت فيها الشرطان وقد أشار ابن بهذا في ألفبته فقال
كلامنا لفظ مفيد كاستقم يعني كقول ( استقم ) فلفظ استقم لفظ مفيد لأنها جملة مركبة وأفادت السامع
واذا اختل احد هدين الشرطين لم يكن كلاماً
السؤال (22)
مااعراب قوله تعالى "إن كل نفس لما عليها حافظ"؟
الجواب ؛
إن : نافية حرف نفي لا محل له من الإعراب
كل : مبتدأ مرفوع بالضمة .
لما : أداة استثناء بمعنى إلا
عليها حافظ : هذه الجملة : خبر إن وهي مبتدأ مؤخر وخبر مقدم شبه جملة .
• وقد قرىء : لما عليها حافظ بفتح الميم بغير تشديد وفي الحالة تكون :
إن : مخففة من الثقيلة ، وأصلها إن فخففت
واسم إن مستتر فيها وجوبا وهو ضمير الشأن . وجملة : كل نفس ……..الخ
هي خبر إن مكونة من المبتدأ والمضاف إليه ، وجملة عليها حافظ خبر لمبتدأ
واللام هنا مزحلقة ، وما : زائدة .
والخلاصة إعراب الآية على الوجهين
أن كل نفس لما عليها حافظ
1- قراءة تشديد لَماَّ تعرب إن نافية و كل مبتدأ مرفوع ولما استثنائية
بمعنى إلا
وجملة عليها حافظ الجملة خبر المبتدأ
2- قرىء تخفيف لما تكون إنحرف توكيد ونسخ مخففة من الثقيلة واسمها مستتر ضمير
الشأن كل : مبتدأ مرفوع اللام فارقة و ما زائدة وتكون جملة عليها حافظ من المبتدأ وخبره في محل رفع خبر إن
وجملة إن واسمها وخبرها هي جواب القسم
والله الموفق
(23)
(31)
(23)
ما إعراب "كلما " في قوله تعالى كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها
✍️الجواب:
(كلّما) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب أعيدوا..
(منها) متعلّق ب (يخرجوا)، (من غمّ) بدل من المجرور السابق بإعادة الجارّ، (فيها) متعلّق بالمبنيّ للمجهول (أعيدوا).
وجملة: (أرادوا...) في محلّ جرّ بإضافة (كلّما) إليها.
وجملة: (يخرجوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (أعيدوا فيها) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (ذوقوا...) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: تقول لهم الملائكة ذوقوا..
والله الموفق
السؤال(24)
أليس التركيب والوضع من ضمن شروط الكلام أم هما فرعان عن الشرطين اللفظ والمفيد؟
✍️الجواب :
لايكون مركباً ولا موضوعاً بالوضع العربي إلَّا اذا كان لفظاً مفيداً فالتركيب والوضعية من لوازمه وليس من شروطه ولذا مثلنا ب( استقم) لأنه لفظ مفيد ومركب بالوضع
والله الموفق
السؤال (25)
ماالفرق بين القول والكلام وهل كل قول كلام؟
✍️الجواب:
الفرق أنّ الكلام لابد ويلزم ان يكون قولاً ولكن ليس كل قول كلاماً ولايلزم ، مثال ذلك ( مِن) حرف جر وهو قول وليس بكلام لأنه مايفيد
ولكن ( دخل زيد) كلام وفِي نفس الوقت قول
اذاً يقال (كل كلام قول وليس كل قول كلام)
والله الموفق
السؤال (26)
ماالفرق بين جمع المذكر السالم وجمع التكسير؟
✍️الجواب: أولاً الجمع هو مادلّ على أكثر من اثنين
ثانياً:
هناك فروق كثيرة بين الجمعين نذكر أشهرها :
١-جمع المذكر السالم يدل على جماعة من الذكور بخلاف جمع التكسير قد يدل على الذكور نحو رجال وقد يدل على الإناث نحو هنود
٢- جمع المدكر السالم آخره دائماً يكون واو ونون أو ياء ونونُ وأما التكسير فلايكون كذلك
٣-جمع المذكر السالم لايتغير مفرده بعد جمعه بخلاف التكسير فيحصل له التغيير كما هو معلوم
والله أعلم
السؤال(27)
أيهما يقدم طالب العلم في الطلب علم النحو أم علم الصرف؟
✍️الجواب :
اختلف أهل اللغة إلى قولين
القول الأول : يقدم علم النحو لأنه الأسهل ولأنه هذا هو الذي صار عليه الأكثرون فتقديمه أولى
القول الثاني: يقدم علم الصرف لأن علم الصرف يهتم بثلثي الكلمة يهتم في اول الكلمة وفِي وسط الكلمة والنحو شأنه في أواخر الكلمات ، فقالو الصرف يهتم على أكثر وعلى ثلثيه فتقديمه أولى
والخلاصة : هذا الأمر يرجع الى الطالب ونرى أنه لانشدد فيه فمن أراد ان يقدم النحو وهذا المعمول به ومن أراد أن يقدم الصرف فعل
والله الموفق
السؤال (28)
أحدهم قال إن
الرحمان هكذا تكتب وفي المصحف تكتب الالف فوق الميم
✍️الجواب:
الجواب
القاعدة تقول :
الرحمن: إذا كانت معرفة بـ ( أل )؛ فإن الألف تحذف ( الألف اللينة )، وإذا كانت مجردة عن ( أل )؛ فإن الألف تثبت، وتكتب رحمان.
مثال:
- يا ألله يا رحمان ارحمني!
- بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قاعدة وضعها علماء اللغة في كتب الإملاء المهم ان دخل عليها (أل) تكتب هكذا الرحمن
وان كانت بدون (أل) تكتب رحمان
والله اعلم هذا الذي عليه أهل اللغة
السؤال(29)
هل الضاد والظاء لها طرق تمييز في كتابتها
✍️جواب هذا السؤال قد سبق ونعيد ونقول:
ويُمكنُ معالجةُ هذه المشكلة بعدة طرق:
1 - التفريق بين الضاد والظاء من حيثُ المخرج:
هناك فرق بين الضاد والظاء في المخرج، ولا يصحُّ لنا أن ننطق بِهما بدون تفريق، فهذا خطأ فاحشٌ.
فمخرج الضَّادِ هو: إحدى حافتَيِ اللِّسان أو كلتاهُما مع ما يُحاذيه من الأضراس العليا، بَينما مَخرج الظَّاء هو: من طرف اللسان مع أطراف الثَّنايا العُليا.
2- من حيثُ الصِّفةُ:
فصِفات حرف الضاد هي: الجهر، والرَّخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، والاستطالة.
أمَّا صفاتُ حرف الظَّاء فهي: الجهر، والرخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات.
فقد زادتْ صفةُ الاستطالة في الضاد عن الظاء.
إذًا: الضاد تتميَّز عن الظَّاء بِمخرجها، وكذلك بصفة الاستطالة فيها؛ ولذلك يعد حرف الضَّاد ضمن الحروف القويَّة في الجهر، وذلك لاجتماع صفات القوة فيه فيما عدا صفة واحدة وهي الرخاوة؛ وعلى ذلك ففي نطق الضاد لابد أن يكون الاعتماد قويًّا على المخرج بِما يتلاءَمُ وما في الضَّاد من قوَّة الجَهْرِ وانْحباس النَّفس.
أمَّا الظَّاء؛ ففيها إنزالُ رتبةٍ في الجهر من الضاد، لأنَّ صفات القوة التي اجتمعت فيها أقلُّ من صفات القوَّة في الضاد، لوجود صفة الاستطالة في الضاد وهي من صفات القوَّة، فالرَّخاوة في الظاء تكون أكثر لخُرُوجِها من ذلق اللسان وأطراف الثنايا العليا، فيكون جريان الصوت فيها أقوى.
3- ومن الطرق الَّتِي يُمكن استخدامها للتفريق بين الضاد والظاء في الكتابة الاعتماد على ذاكرة الحاسوب ونظام التدقيق اللغوي التلقائي فيه، فقد سهَّل من مهمة الكاتب المعاصر في التَّفريق بين الظاء والضاد؛ حيث يستطيع الكاتب بمجرد تحميل وتنصيب برنامج التدقيق اللغوي التلقائي في البرنامج العربي "ويندوز" أن ينتبه إلى الخطأ حيث يتولى الحاسوب وضع خط أحمر رقيق متموج تحت الكلمة الخطأ.
3- ومن الطرق الَّتِي يُمكن استخدامها للتفريق بين الضاد والظاء في الكتابة الاعتماد على ذاكرة الحاسوب ونظام التدقيق اللغوي التلقائي فيه، فقد سهَّل من مهمة الكاتب المعاصر في التَّفريق بين الظاء والضاد؛ حيث يستطيع الكاتب بمجرد تحميل وتنصيب برنامج التدقيق اللغوي التلقائي في البرنامج العربي "ويندوز" أن ينتبه إلى الخطأ حيث يتولى الحاسوب وضع خط أحمر رقيق متموج تحت الكلمة الخطأ.
هذا؛ وقد جمع الشيخ أبو عمرو الدَّانِيُّ الكلمات القرآنيَّة المذكور فيها حرف الظاء فقال:
ظَفِرَتْ شُوَاظُ بِحَظِّهَا مِنْ ظُلْمِنَا فَكَظَمْتُ غَيْظَ عَظِيمِ مَا ظَنَّتْ بِنَا
وَظَعَنْتُ أَنْظُرُ فِي الظَّهِيرَةِ ظُلَّةً وَظَلِلْتُ أَنْتَظِرُ الظِّلالَ لِحِفْظِنَا
وَظَمِئْتُ فِي الظَّلْمَا فَفِي عَظْمِي لَظَى ظَهَرَ الظِّهَارُ لأَجْلِ غِلْظَةِ وَعْظِنَا
أَنْظَرْتُ لَفْظِي كَيْ تُيَقِّظَ فَظَّهُ وَحَظَرْتُ ظَهْرَ ظَهِيرِهَا مِنْ ظُفْرِنَا
وبالله التوفيق
السؤال (30)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن إعراب هده الجملة وهل الجملة صحيحة
المدرسون لم يرضوا يدرسوا
✍️الجواب :
الجملة الصحيحة تكون هكذا ( المدرسون لم يرضوا يدرسون)
المدرسون مبتدأ
لم حرف جزم
يرضوا. فعل مضارع مجزوم بلم
يدرسون. فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو فاعل
واذا قلنا
المدرسون لم يرضوا يدرسوا
يحتمل ان يكون يدرسوا بدل من الفعل يرضوا والله اعلم
وبالله التوفيق
كم استعمال "ل" اللام في عرف العرب
الجواب:
اللام في لغة العرب لها معانٍ كثيرة منها:
1 – تفيد اللام الاختصاص ، نحو : الجنة للمؤمنين .
ومنه قوله تعالى ( فإن كان له أخوة )
2 – الاستحقاق ، نحو : النار للكافرين .
ومنه قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين )
3 – الملك ، نحو :
4 – التملك ، نحو : وهبت للفقير ريالاً .
5 – شبه الملك ، نحو : أدوم لك ما تدوم لي .
6 – شبه التمليك ، كقوله تعالى ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً )
7 – التعليل ، نحو : زرتك لشرفك .
8 – التبيين : وهي اللام الواقعة بعد أسماء الأفعال والمصادر .
نحو : قوله تعالى ( هيت لك )
ونحو : سعياً لزيد .
والله الموفق
السؤال (32)
(ﻟِﻴُﻨْﻔِﻖْ ﺫُﻭ ﺳَﻌَﺔٍ ﻣِﻦْ ﺳَﻌَﺘِﻪِ ۖ ﻭَﻣَﻦْ ﻗُﺪِﺭَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺭِﺯْﻗُﻪُ ﻓَﻠْﻴُﻨْﻔِﻖْ.....)
ماالمقصوداللام هنا ؟
جزاكم الله خيرا
الجواب :
اللام هنا لام الأمر
ينفق فعل مضارع محزوم بلام الأمر
والله الموفق
السؤال (33)
ما هي الأنواع ل"كم"؟
كيف استعمالها؟
الجواب :
كم الاستفهامية:
ويطلب بها تعيين العدد المجهول ويكون الاسم بعدها: تمييزا منصوبا وان جملة (كم) الاستفهامية انشائية طلبية وهي تحتاج الى جواب.
كم الخبرية:
ويقال لها التكثيرية لأنه يقصد بها الاخبار عن الكثرة فاذا قلت (كم دولة صديقة اشتركت في المعرض) فإنك تعني: ما أكثر عدد الدول التي اشتركت في المعرض وان جملة كم الخبرية خبرية لا تحتاج الى جواب.
حكم مميز (كم) الاستفهامية:
ان لمميز (كم) الاستفهامية أربع حالات:
الحالة الأولى: ان يكون مميزها منصوبا مثل (كم قرشا دفعت ثمنا للقلم؟)
الحالة الثانية: يجوز ان يقع مميزها مجرورا إذا سبقت كم الاستفهامية بحرف جر نحو (بكم قرشٍ اشتريت القلم؟)
الحالة الثالثة: يجوز في مميزها ان يحذف إذا فهم من سياق الكلام مثل (كم كان مالك؟) أي (كم درهما كان مالك؟)
الحالة الرابعة: وفيها يجوز الفصل بين كم الاستفهامية وبين تمييزها. مثل (كم عندك اخا وكم لك اختا؟)
حكم مميز كم الخبرية:
ان لمميز كم الخبرية ثلاث حالات:
الحالة الأولى: ان يكون مجرورا بالإضافة او بـ(من) نحو (كم تلميذٍ ناجحٍ يدرس في المدرسة! او كم من تلميذٍ ناجحٍ يدرس في المدرسة!
الحالة الثانية: ان يحذف تمييز كم إذا دل عليه دليل. نحو (كم جلت في المعرض! أي: كم جولة جلت في المعرض!
الحالة الثالثة: وفيها يجوز الفصل بين كم الخبرية وبين تمييزها. مثال ذلك (كم صرفتَ قبل ذلك من مالٍ) قال تعالى {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ}
وبالله التوفيق
السؤال(34)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسؤال يقول : وأصحاب اللغة يرون بعض حروف الجر إذا جاءت بعد حروف النفي أوالاستفهام......زائدة.
وأما الآخرون وابن هشام وغيره من العلماء ليس من القرآن حرف زئذة.....وكيف نجمع بين هذه الزائدتين.يا أساتذة الفضلاء.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حين يقال زائد معناه زيادته في الإعراب وأما المعنى فله معنىّ يفيد التوكيد إذاً من أنكر الزيادة فإنكاره يحمل على الزيادة الكلي أي ينكر أن يقال زائد لفظاً ومعنىً وهذا حق
لأن الزيادة فقط في الإعراب وليس في المعنى
والله اعلم
السؤال(35)
محمد نهض والشمس تشرق . ما اعراب الشمس؟
الجواب :
محمد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
نهض فعل ماضي مبني على الفتح
والفاعل مستتر تقديره هو
وجملة نهض مع فاعله خبر للمبتدأ
والشمسَ الواو للمعية
الشمسَ مفعول معه أي مع الشمس
تشرق فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره هي
والله اعلم
السؤال(36)
نحن البادؤون لانستطيع أن نفرق بعض الأحيان بين الفاعل والمفعول به فهل هناك ضابط يسهل لنا ذلك؟
الجواب:
الفاعل هو الاسم المرفوع الذي وقع قبله فعله نحو( جاء زيد ) و(ركب عمروٌ) فزيد وعمروٌ فاعلان لأنهما وقع قبلهما فعلهما وهما مرفوعان
والمفعول به هو الاسم المصوب الذي وقع عليه الفعل نحو (زيد ضرب عمراً وركب زيد الفرس) فعمراً والفرس مفعول بهما لأنهما وقع عليهما الفعل
الخلاصة أن الفاعل مرفوع دائماً وفعله يقع قبله
والمفعول به منصوب دائماً والفعل يقع عليه
والله اعلم
السؤال (37)
كيف نفرق بين الفعل وبين اسم الفعل لأنه يشكل علينا كثيراً؟
الجواب:
الفعل هو مادل على الحدث وينقسم الى ماض ومضارع وأمر
الماضي: هو ماحصل قبل أن تتكلم نحو جاء وجلس فالمجيء والجلوس حصل قبل أن تتكلم
المضارع : مايحصل في زمن التكلم او بعده بقليل نحو يجلس ويجيء يعني الآن أو بعد قليل
الأمر : مايحصل في المستقبل نحو اجلس وقم ، فالجلوس والقيام يحصل بعد الطلب
ولكل نوع مما ذكر له علامات يخصه
نحو ( تاء التأنيث ) علامة للماضي
ونحو(السين وسوف ولم ) علامة للمضارع
ونحو ( الطلب مع قبول الياء نحو اجلسي) لفعل الأمر
واذا وجدت كلمة يشبه الأفعال ولكنه لايقبل علامات الأفعال فاعلم أنه اسم فعل
وهو على ثلاثة أقسام :
(اسم فعل ماضي ومضارع وأمر)
الأول: (اسم فعل الماضي)
وهو كل اسم فعل يدل على الفعل الماضي، ولا يقبل علامة من علاماته كتاء الفاعل، أو تاء التأنيث. مثل:سرعان بمعنى أسرع، وشتان بمعنى بعد، و بطآن بعنى بِطُئَ.
وقد تزاد "ما" أو "ما بين" بعد شتان. نحو: شتان ما خالد ومحمد أو شتان ما بين الجد والهزل. ويجوز عدم زيادتها.
الثاني (اسم فعل مضارع)
هو اسم الفعل الدال على الفعل المضارع ، ولا يقبل علامة من علاماته، كـ " لم " الجازمة ، " والسين، وسوف ". مثل: "آه" ، و"أواه" بمعنى "أتوجع": آه من قيدك أدمى يدي.
الثالث (اسم فعل أمر)
وهو الذي يدل على معنى فعل الأمر، ولا يقبل علامة من علاماته، كياء المخاطبة، أو نون التوكيد. ومنه: آمين بمعنى استمع، وإيه بمعنى زد، وصه بمعنى اسكت، وعلينا انهاء العمل
وبهذا يكون وضحنا بمافيه الكفاية
والله الموفق
السؤال(38)
هل يقال (زيد) فاعل في جملة ( زيد قام)
الجواب :
لايقال (زيد) فاعل في الجملة المذكورة ، لأننا تقدم أن الفاعل يكون بعد الفعل ولايكون قبل الفعل لأن جملة ( زبد قام ) وقع زيد قبل قام ، إذاً لايكون (زيد ) فاعل إنما بكون مبتدأ وجملة قام مع فاعله ( هو ) المستتر يكون خبر
وتعريف الفاعل ( الاسم المرفوع الذي يقع قبله فعله )
وبالله التوفيق
السؤال(39)
ماالفرق بين (صهْ ) الساكنة وبين (صهٍ) المنونة ؟
الجواب:
أن الأول معرف والثاني منكّر
ومعنى التعريف والتنكير فيها أنك إذا قلت لمحدثك مثلا "صهْ" بلا تنوين فمعناه: اسكت عن حديثك هذا، مثل: صهْ فقد حضر أبي.
أما إذا قلت "صهٍ"، بالتنوين، فمعناه: اسكت عن كل حديث، مثل: صهٍ إذا ارتقى الخطيب المنبر يوم الجمعة.
والله الموفق
السؤال (40)
أيٌّ الكتابين أتمِّ للحفظ وأحسن في النحو ألفية ابن مالك أم ملحة الإعراب ؟
الجواب :
من حيث الإتمام والإكمل فألفية ابن مالك أتمّ وأكمل ومن حيث الأسهل والأيسر والأحسن للبادئين فملحة الإعراب فهو سهل جداً وأقصر أيضاً
والله الموفق
السؤال 41
هل هناك أسماء تقبل الكسرة والتنوين وأسماء لاتقبل وكيف نُفَرِّق ؟
الجواب :
نعم هو كذلك ، الأسماء التي تقبل الكسرة والتنوين يقال له منصرف والذي لايقبل الكسرة والتنوين يقال له غير منصرف
والأسماء الغير المنصرف ثمانية
جمعها بعضهم في بيت شعري فقال :
اجمع وزن عادلاً أنث بمعرفة
ركب وزد عجمة. فالوصف قد كملا
١-صيغ منتهى الجموع وهي على أوزان ثلاث( مفاعل مفاعيل فواعل) مساجد مصابيح جوامع
٢-وزن الفعل وهوماجاء على وزن من أوزان الفعل ( يزيد يشكر)
٣-الاسم المعدول نحو عمر قالو معدول من عامر
٤-الاسم المؤنث نحو عائشة وزينب
٥- الاسم المركب نحو حضرموت
٦-الاسم الزائد فيه الألف والنون نحو عثمان
٧-الاسم العجمي نحو ابراهيم وإسماعيل
٨-الصفة نحو سكرى وحبلى
٩- ويشترط في الاسم الزائد الألف والنون والثانيث والمركب أن يكون علماً لشخص
وغيرالسؤال(42)
س) ما اعراب قوله تعالى( إن احسنتم احسنتم لانفسكم وإن اساتم فلها )
الجواب :
إن:أداة شرط جازمة مبني على السكون لا محل لها من الإعراب
أحسنتم:فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء في محل جزم وهو فعل الشرط
والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
والميم علامة الجمع لا محل لها من الإعراب
أحسنتم:فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء في محل جزم وهو فعل جواب الشرط
والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
والميم علامة الجمع لا محل لها من الإعراب
اللام:حرف جر
أنفس:اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة وهو مضاف
والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
والميم علامة الجمع لا محل لها من الإعراب
تنبيه:لما كان فعلا الشرط وجوابه ماضيين قلنا : إنهما في محل جزم لأن الماضي لايجزم.
(وَإِنْ) الواو استئنافية وإن شرطية
(أَسَأْتُمْ) ماض وفاعل
والجملة ابتدائية لا محل لها
(فَلَها) الفاء رابطة للجواب
(ولها )متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره فلها إساءتها والجملة في محل جزم جواب الشرط
والله اعلم هذه التسعة يقبل الصرف يعني التنوين والكسرة
والله اعلم
السؤال(43)
قال شاعر(( فهم مقالي فهم صافي الذهن))ماهو إعرابها
الجواب :
البيت أصله (افهم مقالي فهمٓ صافي الذهن )
افهم : فعل أمر مبني على السكون
والفاعل مستتر وجوباً تقديره أنت
مقالي. مفعول به
فهم. مفعول مطلق
فهم مضاف وصافي مضاف اليه
وصافي مضاف والذهن مضاف اليه
والله اعلم
(44)
السؤال:
1- قال تعالى على لسان نبيه موسى عليه السلام : (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين )
ما إعراب هذه الآية ؟
2- أ - قال تعالى (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )الآية
ب - قال تعالى :(على لسان نبيه موسى عليه السلام ففررت منكم لما خفتكم ) الآية
ما الفرق بين ( لما )في الآية الأولى و ( لما ) في الآية الثانية
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم .
الجواب:
أولاً:(فَفَرَرْتُ) الفاء حرف عطف
و(فررْتُ)فعل ماض والتاء وفاعل
والجملة معطوفة على ماقبله
(مِنْكُمْ) جار ومجرور متعلقان بفررت
(لَمَّا) ظرف زمان وهي لما الحينية
(خِفْتُكُمْ) ماض وفاعل ومفعول به
والجملة مضاف إليه
(فَوَهَبَ) معطوف على ففررت
(لِي) متعلقان بوهب
(رَبِّي) فاعل والياء مضاف إليه
(حُكْماً) مفعول به
(وَجَعَلَنِي) ماض فاعله مستتر والياء مفعول به أول والنون للوقاية
والجملة معطوفة
(مِنَ الْمُرْسَلِينَ) متعلقان بجعل وهما ينوبان عن مفعوله الثاني
ثانياً:
أ - قال تعالى (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )الآية
ب - قال تعالى :(على لسان نبيه موسى عليه السلام ففررت منكم لما خفتكم ) الآية
ما الفرق بين ( لما )في الآية الأولى و ( لما ) في الآية الثانية
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم .
نعم لمّا الأولى والثاني هناك
لمّا خفتكم بمعنى حين وهي ظرفية
ولمّا يدخلْ حرف جرم بمعنى لَمْ
السؤال(45)
هل الاسماء كلها معربة أي يتغير آخرها أم هناك من الاسماء مالايتغير؟
الجواب :
الأصل في الاسماء الإعراب أي تغيير آخره والمبني من الاسماء فقد أشبه الحرف نحو (مَن والذي )
والأصل في الأفعال البناء أي يلزم آخره حالة واحدة وما أعرب منه فقد شابه الاسم نحو المضارع من الأفعال
والأصل في الحروف البناء
وبالله التوفيق
السؤال )46)
نريد ضابط الحال وتعريفه وشروطه بطريقة ميسرة حفظكم الله ؟
الجواب :
تعريفه:
اسمٌ فضلةٌ، نكرةٌ، منصوبٌ، يُبيِّنُ هيئةَ اسمِ معرفةٍ قبلَهُ يُسمَّى صاحبَ الحالِ،ويَصْلح جوابا بعد سؤال: كَيْفَ؟
مثال: رَجَعَ الجبش مُنْتَصِراً.
ورَأَيْتُ الوَلَدَ بَاكِياً.
شرح التعريف:
فضلة : ليس من أركان الجملة
نكرة : اسم شائع في جنسه
منصوب: أي لايكون مرفوعاً ولا مجروراً
يُبين هيئة اسم معرفه : أي قبل الحال اسم معرفه
يسمى صاحب الحال: أي الاسم الذي قبل الحال
ويصلح جواباً بعد سؤال : نحو كيف جاء علي فتقول : راكباً أي هذا حاله
أمثلة للحال:
1- عَادَ الجَيْشُ ظَافِراً.
2- لاَ تَشْرَبِ المَاءَ كَدِراً.
3- تُؤكلُ الفاكهةُ ناضجةً.
4- هذا الطّالبُ مجدّاً
5-أحمدُ مجتهداً خيرٌ منه كسولاً.
6-مررْتُ بأحمدَ مسروراً.
فالحال( طافراً ،كدراً ، ناضحةً ،مجداً ،كسولاً ،مسروراً)
والاسم الذي قبل الحال يسمى صاحب الحال
ويأتي صاحب الحال مَعرفة، ويكون:
1- اسْما صَريحا، مثل: أَقْبَلَ الطِّفْلُ مُبْتَسِماً.
2- ضَميرا مُتَّصلا، مثل: كَتَبْتُ المَوْضُوعَ مُسْرِعاً.
3- ضَميرا مُستترا، مثل: هَرَبَ رَاكِباً.
وهذا هو الحال وضابطه باختصار
والله الموفق
السؤال(47)
يسأل الأخ عن عامل الحال وهل هناك عامل نصبه أم بدون ؟
الجواب
عامل الحال :
تعريفه : هو كل فعل أو " ما عمل عمله " يعمل في صاحب الحال والحال معا .
معنى عامل الحال : اي من الذي نصب الحال وعمل به
العامل في الحال مايلي :
1 ـ العامل الأصلي :
العامل الأصلي في الحال هو الفعل . نحو : طلع القمر منيرا ، وأشرقت الشمس صافية . فالفعلان " طلع " و " أشرق " كل منهما عمل في صاحب الحال وهو
" القمر و الشمس " كما أن كلا منهما عمل في الحال نفسها " منيرا " ، و " صافيا " .
2 ـ العوامل اللفظية : وهي ما تعمل عمل فعلها وتشمل :
* المصدر الصريح : نحو : أفرحني حضورك مبكراً ، ويعجبني ترتيلك مجوداً ،
* واسم الفاعل ، نحو : هذا شيخ قارئ قرآنه مُرَتلا ، وهذا رجل عامل عمله متقناً ،
* واسم المفعول ، نحو : وصلتني رسالة مكتوب خطها واضحاً .
* الصفة المشبهة ، نحو : العنب حلو مذاقه ناضجاً .
* اسم الفعل ، نحو : نَزَالِ مسرعاً ، وصَهْ ساكتاً .
3 ـ العوامل اللفظية : وهى التي تحمل معنى الفعل دون حروفه .
* اسم الإشارة ، نحو : هذا أخي قادماً ،
* شبه الجملة ، الظرف : نحو : محمد معك جالسا ، وعلي عندك قائما .
* الجار والمجرور ، نحو : المال لك وحدك ، والقصيدة في عقلك واضحةً .
*حرف التشبيه كأن ، نحو : كأن الفارسَ مقبلاً أسدٌ ، وكأن خالداً البدرُ طالعاً.
* حرف التمني ليت ، نحو : ليت المواطنَ قوياً يساعد الضعفاء ، وليت هذا أخي
* حرف الترجي لعل ، نحو : لعل هذا المتسابق فائزا ، ولعلك مدعيا على حق .
*الاستفهام ، نحو : ما بك مسرعاً ؟ وكيف أنت واقفاً ؟
* حرف التنبيه ، نحو : ها هو ذا والدي قادماً ، وها هو ذا أحمد جالساً .
* حرف النداء ، نحو : يا أيها المسكين مرثيَّاً لحاله ، ويا أيها المفقود مبكيَّاً عليه .
هذا الذي أردناه وقد أطلنا قليلاً ولكن للأهمية
وبالله التوفيق
السؤال (48)
يسأل السائل عن عامل التمييز وإيضاح ذلك
الجواب :
عامل النصب في التمييز :
ذكر النحويون أن عامل النصب في تمييز الذات ، هو الاسم المبهم الذي تقدمه ، فإذا قلنا : عندي قنطار قطناً ، كان التمييز ( قطناً ) قد نصب بالاسم السهم السابق عليه وهو ( قنطار) وإذا قلنا : اشتريت متراً صوفاً ، كان التمييز ( صوفاً ) قد نصب بالمبهم السابق وهو (متراً) .
وعامل النصب في تمييز النسبة : ما تقدمه من فعل أو شبهه ، فإذا قلنا: طاب علي نفسا كان العامل في " نفسا " هو الفعل " طاب " وإذا قلنا هو طيب نفسا ، كان العامل في " نفسا" هو شبه الفعل "طيب" ، وقيل الناصب لتمييز النسبة : هو الجملة كلها.
وبالله التوفيق
السؤال(49)
السؤال
هل هناك دليل على أن أقسام الكلام
ثلاثة
الجواب :
نعم يوجد دليل ، وهو التتبع والاستقراء أي أن أهل اللغة قرؤوا وتتبعوا القرآن والسنة وكتب العرب فوجدوا أن الكلام لايخرج عن هذه الثلاثة ولوكان هناك قسماً آخر لوجدناه
وبالله التوفيق
السؤال (50)
هل صحيح
{ النحو طويل سلمه لا يرتقي إليه من لا يفهمه }؟
الجواب :
ليس بصحيح ، ولكن نقول النحو طويل سُلمُه يرتقي اليه المجتهد ويفهمه إن اجتهد ولو كان ضعيف الفهم
وبالله التوفيق
السؤال (51)
قالوا الاسماء المبنية أشبهت الحرف ولهذا بُنيت فالسؤال فأين وجه نريد توضيح ذلك
الجواب :
قال ابن مالك ـ رحمه الله تعالى ـ :
وَالاِســـــــمُ مِنهُ مُعـــرَبٌ وَمَبنِي**لِشَـــبَهٍ مِــنَ الحُرُوفِ مُدنِي
كالشَّبَهِ الوَضعِيِّ فِي اسْمَي جِئتَنَا**وَالمَعنَوِيِّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا
وَكَـــــنِيَابــــــَةٍ عـــــَنِ الفِـــعــــلِ بِلاَ**تَأَثُّـــرِ وَكَافـــــــِـــتقــَارٍ أُصِّلا
ابن مالك بجيب لنا في هذه الأبيات على السؤال المتقدم فيقول باختصار🏽
سبب بناء الاسم هو : شبهه بالحرف وأوجه الشبه أربعة هي :
1 ــ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم في أصله موضوعا على حرف واحد ، كالتاء في قولك : قمت أو على حرفين كـ :
( نا) في قولك : فهمنا .
وقد اجتمعتا فب مثل: أكرمتنا ، فالتاء اسم لأنه فاعل ومبني لأنه أشبه الحرف في الوضع : لأنه موضوع على حرف واحد و ( نا ) اسم لأنه مفعول ومبني ، لأنه أشبه الحرف في الوضع على حرفين .
وهذا الشبه الوضعي : هو السبب في بناء الضمائركلها ، لأن أكثرها على حرف أو حرفين ، أما الضمائر التي وضعت على أكثر من حرفين _ وهي قليلة _ مثل : نحن ـ أنا ـ أنت ـ فقد ألحقت في البناء بأخواتها ، فبنيت مثلها .
2ــ الشبه المعنوي وهو : أن يتضمن الاسم معنى من معاني الحرف ـ زيادة على معناه الأصلي وهو قسمان :
* الأول : ما أشبه حرفا موجودا كـ أسماء الشرط وأسماء الاستفهام ، مثل : متى ـ كيف ـ أين فإنها مبنية لشبهها الحروف في المعنى .
وذلك أنها تستعمل اسم شرط ، مثل : متى تستقم تفز ، فتشبه
( أن ) الشرطية وتستعمل اسم استفهام ، مثل : متى سافر ؟ ومتى نصر الله ؟ فتشبه همزة الاستفهام . فهي في الحالتين أشبهت حرفا موجودا ، ولذلك بنيت .
*الثاني : ما أشبه حرفا غير موجود كـ أسماء الإشارة ، مثل : هذا ، هذه هنا ، ثـَمَّ ، فإنها مبنية : لشبهها في المعني حرفا غير موجود وكان حقه أن يوضع فلم يوضع .
وذلك أن الإشارة معنى من المعاني الجزئية فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها ، كما وضعوا للنفي ( ما ) ووضعوا للنهي ( لا ) وللتمني ( ليت ) وللرجاء ( لعل ) وضعوا لكل تلك المعني حروفا تدل عليها ، ولم يضعوا للإشارة حرفا موجوداً
3 ـ الشبه الاستعمالي : وهو أن يشبه الاسم الحرف في النيابة عن الفعل بكونه يعمل في غيره ولا يتأثر بالعوامل . وذلك يشمل أسماء الأفعال مثل : دراك زيدا ، فدراك اسم فعل أمر بمعنى أدرك وفاعله مستتر تقديره : أنت ، وزيدامفعول به .
فهو مبني لكونه أشبه الحرف في كونه يعمل ، ولا يتأثر بالعوامل ومن أسماء الأفعال : هيهات بمعنى بعد ، وحذار بمعنى :احذر ، وصه بمعنى : اسكت وكلها مبنية لشبهها الحرف في الاستعمال .
وهناك أسماء تنوب عن الفعل في العمل ولكنها تتأثر بالعوامل ولذلك كانت معربة ، ومن ذلك : المصدر النائب عن فعله ، مثل: ضربازيدا ، وصبرا يا أخي ، وشكرا لك فإن ( ضربا ) مصدر ناب عن فعله _ اضرب _ ولكنه معرب وليس مبنيا لأنه متأثر بالعامل ، ألا ترى أنه منصوب بفعل محذوف وجوبا والتقدير ، اضرب ضربا ، ومثله : صبرا وشكرا .
4 ـ الشبه الافتقاري : وهو أن يكون الاسم مفتقرا افتقارا متأصلا إلى جملة بعده توضح معناه _ كما هو الحال في الحرف _ وذلك ، كالأسماء الموصولة ، نحو : الذي والتي ، فإنها مفتقرة إلى جملة الصلة ، ليتبين المقصود منها .
وبيان ذلك لو قلت : فاز الذي .... لم يفهم السامع شيئا من لفظ (الذي) حنى تأتي بجملة الصلة فتقول : فاز الذي تابع صفحتنا(مثلا) ، ومن هنا أشبه الحرف في افتقاره إلى جملة . ألا ترى أن الحرف لا يفهم معناه إلا في جملة ، ولهذا الشبه بنيت الأسماء الموصولة .
وبهذا فلعلك أدركت أن سبب بناء الاسم يرجع إلى شبهه بالحرف وعرفت أنواع الشبه
وبالله التوفيق
سؤال (52)
اخوكم مبتدئ في طلب العلم
ولا أعرف أن هناك علم النحو
واحب اتعلم هذا الفن فبماذا
تنصحني ابدا به
وهل هناك دروس صوتية طيبه
ارشدونا ارشدكم الله لطاعته
الجواب :
أنصحك بحفظك متن الأجرومية أولاً ثم تستمع لشرح العثيمين وهو شرح ميسر المتن
وأيضاً هذا شرح ميسر للآجرومية لنا 🏽
استمع له عسى أن ينفعك
وبالله التوفيق
السؤال(53)
ياأستاذ الفاضل نريد الفرق بين الصفة المشبه واسم الفاعل ، وهما أحيانا يشتركان بصفة واحدة.
مثل: حسنٌ ، وفرِحٌ..... فكيف نتخلص من هذا الالتباس ياأستاذ؟ يطول الله عمرك بازدياد الخير والحسنات.
الجواب:
الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل
تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور كثير نذكر بعضها :
1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم ، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء ، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة
من أفعال ثلاثية متعديةفهي سماعية كعليم ، وسميع ، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزله اللازم وأريد به الدوام مثل : قاطع السيف ، ومسمع الصوت .
2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة
مثل : محمد حسن الخلق
فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل
إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر . كأن تقول : كان محمد حسناً فقبح
أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة .
3 ـ دلالتها على صفة الثبوت ، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة .
4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً
ـ أي في حركاته وسكناته ـ كما في قولنا جميل الظاهر ، أبيض الشعر ، ضخم الجثة .
ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة .
ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً .
والمقصود من المجاراة المذكورة :
الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات .
5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل .
وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً ، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها ، إما اتصالاً لفظياً مثل : علي كثير علمه
وسعيد حسن خلقه ، ومعنوياً مثل : محمد كثير العلم ، والعنب حلو الطعم
وبالله التوفيق
السؤال (54)
سؤال تابع للذي قبله وهو نريد تعريف الصفة المشبهة مع مثال يوضحه ؟
الجواب:
الصفـة المشـبهة
تعـريفهـا
هي اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم للدلالة على معنى اسم الفاعل على وجه الثبوت .
مثل : حسن ، وأحمر ، وعطشان ، وتعب ، وكريم ، وخشن ، وبطل .
ومنه قوله تعالى : { إنه لفرح فخور }
وقوله تعالى : { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً }
وقد سمي هذا النوع من المشتقات بالصفة المشبهة ، لأنها تشبه الفاعل في دلالتها على معنى قائم بالموصوف ، غير أن الفرق بينها وبين اسم الفاعل
أنّ الفاعل يدل على من قام به الفعل على وجه الحدوث والتغيير والتجدد ،
والصفة المشبهة تدل على من قام به الفعل على وجه الثبوت في الحال أو الدوام ، ولا يعني الثبوت بالضرورة الاستمرار
فكلمة فرح وغضبان ورقيق وكريم كل منها وصف ثابت في موصوفها ، ولكنه ليس من الضروري أن يستمر هذا الثبوت ، بل قد يكون ثبوتاً في الحال أو ثبوتاً على الدوام
وبالله التوفيق
السؤال(55)
نريد تلخيصاً مختصراً في الاعراب والبناء هل يمكن ؟
الجواب :
نعم يمكن ولِمَ لا
تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا
وهو نوعان لفظي وتقديري
التغيير اللفظي نحو : أشرقت الشمسُ . شاهد الناس الشمسَ مشرقة بعد يوم مطير .
ابتهج الناس بشروقِ الشمس .
والتغيير التقديري نحو: جاء موسى ورايت موسى ومررت بموسى
فالتغيير هنا مقدر لايُرى
وأنواع الإعراب :
الإعراب والتغيير أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
وتعريف البناء :
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .
نحو (كمْ ومنذُ وأمسِ وأنتَ )
أنواع البناء :
البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون .
ومتى لزِمت الكلمة حالة واحدة فهي مبنية ومتى تغيرت بسبب العوامل كانت معربة
والبناء يكون بناءاً لازماً دائماً نحو (هذا وهذه ...)
ويكون بناء عارضاً بمعنى احياناً يُبنى وأحيانا يُعرب نحو(قَبْلُ وبعدُ ...)
تواصلوا معنا عبر قناتنا بالتيليجرام
قناة
✍ الأسئلة النحوية واللغوية ●
سؤال وجواب أسئلة نحوية ولغوية