الدرس السادس من قواعد كتاب البلاغة الواضحة
المجاز المرسل
هو مجاز علاقته غير المشابهة:
١- كالسببية في قولك: عظمت يد فلان عندي؛ أي: نعمته التي سببها اليد.
٢- والمسببية في قولك: أمطرت السماء نباتًا؛ أي: مطرًا يتسبب عنه النبات.
٣- والجزئية في قولك: أرسلت العيون لتطلع على أحوال العدو؛ أي: الجواسيس.
٤- والكلية في قوله تعالى: ﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ ﴾
أي: أناملهم.
٥- واعتبار ما كان في قوله تعالى: ﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ﴾ أي: البالغين.
٦- واعتبار ما يكون في قوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ﴾
أي: عِنبًا.
٧- والمحلية في قولك: قرر المجلس ذلك؛ أي: أهلُه.
٨- والحالية في قوله تعالى: ﴿ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ أي جنته
المجاز المرسل: ضابطه ما تجوز به عن غيره بعلاقةٍ غير الشبه، وإذا كانت العلاقة الشبه فهو استعارة.
يعني: كل شيء يُعبَّرُ به عن غيره إن كانت العلاقة بينهما المشابهة فهي استعارة، وإن كانت غير مشابهة فهي مجاز مرسل.
الدرس الأخير في علم البيان (الكناية)
أقسام الكناية :
1- كناية عن صفة .
2- كناية عن موصوف.
3- كناية عن نسبة.
تعريف الكناية عن صفة: هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة وإنما تقصد لازمها
نحو قوله{يوم يعض الظالم على يديه} الصفة محذوفة وهي الندم
تعريف الكناية عن الموصوف:
ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف
نحو قوله{وراودته التي هو في بيتها عن نفسه} فحذف الموصوف التي هي زليقة امرأة العزيز وذكر موصوفها
تعريف الكناية عن نسبة:
وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها
نحو قوله {وضربت عليهم الذلة}
وبالله التوفيق
0 التعليقات:
إرسال تعليق