سلسلة الدروس القواعد النحوية المختصرة الدرس الثاني والثلاثين
القاعدة الثالث والثلاثين
{إن وأخواتها أو الحروف الناسخة }
هي الحروف التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر
ضابطها:
تدخل فقط على الجمل الاسمية فتنسخها
وعملها:
تنصب المبتدأ ويسمى اسمها.
ترفع الخبر ويسمى خبرها.
و هي :
إنّ وأنَّ: للتوكيد.
كأنّ: للتشبيه.
لكن: للاستدراك، ولا يصح أن تكون في أول الجملة الاسمية
ليت: للتمنى.
لعلّ: للترجى.
لا النافية للجنس.
إن علمَ النحوِ مهمٌ
إن : حرف نصب وإستقبال ومصدر يدخل على الجملة الإسمية فينصب المبتدأ اسما له ويرفع الخبر خبراً له
علمَ:اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وعلمَ مضاف والنحوِ مضاف إليه
مهمٌّ: خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة
فائدة :
هذه الحروف تسمى (المشبهة بالفعل)
تشبه " إن " وأخواتها الفعل شبها لفظيا ، ومعنويا ، وتتمثل أوجه الشبه في الآتي : ـ
1 ـ أن جميع هذه الحروف على وزن الفعل .
2 ـ هذه الحروف مبنية على الفتح كما هو الحال في الفعل الماضي .
3 ـ يوجد فيها معنى الفعل ، فمعنى " إنَّ " و " أنَّ " حققتُ ، ومعنى " كأن " شبهتُ ، ومعنى
" لكن " استدركتُ ، ومعنى " ليت " تمنيتُ ، ومعنى " لعل " ترجيتُ .
4 ـ تتصل الضمائر بهذه الحروف كما تتصل بالفعل . فنقول : إنه ، كما نقول : ضربه ، وإنني كما نقول : صافحني .
بالإضافة إلى أن هذه الحروف لا تتصرف ، وبعض الأفعال لا يتصرف أيضا .
كـ " ليس ، وعسى ، ونعم ، وبئس " .
5 ـ هذه الحروف تختص بالأسماء ، وكذلك الأفعال مختصة بها أيضا .
فتعمل هذه الحروف في الجملة الاسمية من نصب للاسم ورفع للخبر ، كما يفعل الفعل من رفعه للفاعل ، ونصبه للمفعول به .
6 ـ تتصل بها نون الوقاية ، كما أنها تتصل بالفعل .
نحو : إنني ، وليتني ، وكأنني . ونقول في الفعل : أكرمني ، وكافأني ، وأعطاني .
وبالله التوفيق
0 التعليقات:
إرسال تعليق