Pages

الأحد، 25 ديسمبر 2016

الملخص الاول في علم الصرف


الملخص الاول في علم الصرف





التصريف والصرف لغة : تدل على معنى التحويل والتغيير والانتقال من حال إلى حال .




واصطلاحا:التصريف علم بأصول تعرف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب





فائدة:



يقتصر التصريف على نوعين من الكلام :





1 ـ الأفعال المتصرفة .



2 ـ الأسماء المتمكنة .




الميزان الصرقي



 مقياس جاء به علماء الصرف لمعرفة أحوال أبنية الكلمة ، ولما تبين بالبحث والاستقصاء أن أكثر الكلمات العربية ثلاثية الأحرف ، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مركبا من ثلاثة أحرف أصلية




هي : الفاء ، والعين ، واللام " ف ع ل " وجعلوه مقابل الكلمة المراد وزنها ، فالفاء تقابل الحرف الأول ، والعين تقابل الحرف الثاني ، واللام تقابل الحرف الثالث ، على أن يكون شكل الميزان مطابقا تماما لشكل الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات




كيفية وزن الكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف :




1 ـ إذا كانت الأحرف الزائدة عن ثلاثة أحرف أصلية ، أي أن الحرف الزائد لا يمكن الاستغناء عنه لأنه أصل في بناء



الكلمة ، ولا يستقيم معناها بدونه ، زدنا " لاما " واحدة في آخر الميزان إن كانت الكلمة رباعية .




نحو : دحرج : فعلل . بعثر : فعلل . زلزل : فعلل . طمأن : فعلل . وسوس : فعلل . دِرْهَم : فِعْلَل . جَرْهُم : فُعْلُل . بَيْدَرٌ : فَعْلَلٌ (1)  .




وإن كانت أصول الكلمة خماسية وهذا لا يقع إلا في السماء زدنا لامين في آخر الميزان .




نحو : سَفَرْجَل : فَعَلَّل . زَبَرْجَد : فَعَلَّل . غَضَنْفَر : فَعَلَّل .




ويلاحظ إدغام اللامين لأنهما من جنس واحد أولهما ساكن ، وقد لا ندغم عندما لا نكون في حاجة إلى الإدغام . نحو : جَحْمَرِش : فَعْلَلِل (2)  .



2 ـ وإن كانت الزيادة ناجمة من تكرار حرف من الأحرف الأصول في الكلمة تكرر ما يقابل الحرف الزائد في الميزان .



نحو : قَدَّم : فعَّل . ترْجَم : فعْلَل . ومنه " مرمريس " (3) ووزنه : " فَعْفَعِيل " فقد زيد على الكلمة الأصل " مَرِيس " حرفان هما : الميم وهي  مماثلة لفاء الكلمة ، والراء وهي مماثلة لعين الكلمة ، لذلك زيد في الميزان فاء وعين أخرى مقابل الزيادات المماثلة للأصول .



3 ـ وإن كانت الزيادة في الكلمة ناشئة عن حرف غير أصلي ، وغير مكرر ، بل ناتجة عن حرف من أحرف الزيادة التي تجمعها كلمة " سألتمونيها " فإننا نزن من الكلمة أحرفها الأصول فقط بما يقابلها في الميزان ، ثم نزيد في الميزان الأحرف







{{الفعل المجرد}}




والمجرد معناه حروفه أصلية ليس فيها زيادة







الفعل المجرد على قسمين 



رباعي وله وزن واحد فعلل 



وثلاثي وله ثلاثة أوزان  فعُل وفعِل وفعَل







والرُّباعِيُّ الكلامُ فيه قَصيرٌ  ، ولهُ وزنٌ واحدٌ وهُو ( فَعلَلَ ) فقَطْ كـ دَحْرَجَ و دَرْبَخَ 



والمضارع يُدحرِج ويُدربِخ







وأمَّـا الثُّلاثِيُّ فلهُ ثلاثـةُ مَوازين : ( فَعَلَ ) و ( فَعِلَ ) و ( فَعُلَ )







(الأول(فعُل



أنَّ ما أتى بِـ فَعُلَ لَيسَ لهُ مُضارعٌ إلَّا واحِدٌ وهُو أن يُضَمَّ ، 



لا بُدَّ إذا كانَ الماضي ( فَعُلَ ) مضمُومًا أن يَـكونَ المضارعُ مضمُومًا ( يفْعُلُ )







الثاني(فعِل)



وإذَا كانَ ماضِيـهِ مكسُورًا ففي المضارعِ افْـتَحْ ذلِكَ الكسْرَ ( في المبنِـيِّ مِن فَعِلَا )أي : أنَّ ما أتى علَى وزنِ ( فَـعِلَ ) فمضارعُهُ يكونُ بِالفَتحِ ( يَـفعَلُ ) .







وهكذَا تمشي على القِياسِ المطَّرِدِ .







لكِنْ خرجَتْ مِن هذَا الضَّابِطِ الثَّاني أفعالٌ سُمِعَتْ مِن العرَبِ مخالِفةً لِهذه القاعِدةِ ؛ 



وهِيَ تَـنقَسِمُ إلى قِسمَينِ :







١-قسم سُمِعَ فيه القِياسُ ـ وقِياسُ فَعِلَ : يَفْعَلُ ـ ، وسُمِعَ معها خِلافُ القِياسِ وهُو : فَعِلَ يَـفعِلُ .



وهذه اثناعشر فعلاً



(حسب  وغر وحر نعم بئس ولِه يبس يئس وهِل ولغ يبق وهم)









٢-والقِسمُ الثَّاني : ماسُمِعَ فيه الشَّاذُّ فقطْ ، خرجَ عنِ الأصْلِ لأنَّـهُ ما سُمِعَ فيه الفَتحُ .




(ورث ولي ورم ورع  ومق وفق وثق وري وجل وقه وكم ورك وعق)





الثالث( فَـعَلَ ) فِعْلٌ ماضٍ ، ومُضَارِعُهُ ثَلاثَـةُ أَقْسَامٍ : بِالكَسْرِ ، بِالضَّمِّ ، بِالفَتْحِ 

  ، وكلُّها لَها دَواعٍ وضَوابِطُ تَمشُونَ علَيْها : متَى تَكْسِرُ ؟ ومتى تَضُمُّ ؟ ومتَى 
تَفْتَحُ ؟ 





نقول( فَـعَلَ ) يَكُونُ بِالكَسْرِ إِذَا كانتْ هُناكَ لَه دواعٍ ؛  :





 فَـعَلَ ) مُضَارِعُهُ يُكْسَرُ بِالضَّوابِطِ ؛ وذلِكَ أَنْ تُوجَدَ لَدَيْه أَحدُ أَرْبَعةِ أُمُورٍ)


ـ (ذَا الْوَاوِ فَاءً ) أَنْ يكُونَ فَاؤُهُ واوًا إِذَا وجدتَ ( فَـعَلَ ) فِعْلًا ماضِيًا أَوَّلُه واوًا فَلايَسَعُكَ في المضارِعِ إِلَّا أَنْ تَقُولَ  ( يَـفْعِلُ ) : وَجَـدَ يَـجِدُ ، وَعَـدَ يَـعِدُ ، وَجَـبَ يَـجِبُ .. ، وهكذَا اسْتَـمِرَّ 








(شذ عن هذا ( وهبَ يهبُ


(وشذ أيضا ماكان حلقي اللام  نحو ( وسع يسَع) و(وضع يضعُ





ـ ( أَوِ الْيَا عَيْـنًا ) كذَلِكَ أَيْضًا مِنْ دَواعِي الكَسْرَةِ : أَنْ يكُونَ عَيْنُه ياءً ، إِذَا وَجدتَ الياءَ في عَيْنِ كلِمَتِه فالمضَارِعُ لا بُدَّ أَنْ يكُونَ مكسُورًا ، لا يُسْتَـثْنَى منهُ شَيْءٌ : ( باعَ ) ما مُضَارعُه ؟ : ( يَـبِـيعُ ) ، بَاتَ يَـبِـيتُ ، وهكذَا تَمْشِي بِاسْتِمرارٍ .وهذا  مضطرد لاشذوذ فيه 





 ـ (اوْ كَـ أَتَى ) : كذلِكَ أَيْضًا إِذَا كانَ لامُهُ ياءً فهذَا مِنْ دَواعي الكَسْرةِ ، كَـ : أَتَـى يَأْتِـي ، نَـمَى يَـنْمِي سَبَى يَسْبِـي رَمَى يَـرْمِي .. 





شذ منها فعلان ( أبى وجبى) فهذان الفعلان جاء على وجهين  يأبَى ويأبِي ويجبَى ويجبِي





وأيضا خرج من القاعدة ماكان حلقي العين نحو(نأى ورعى ونهى) فجاء على ينئَى ويرعَى وينهَى





إِلَّا فعلاً واحداً وهو بَغَى جاء على يبغِي للأصل 





 ـ ( كَذَا الْـمُضَـاعَفُ لَازِمًا ) : أَيْضًا مِنْ دَواعِي الكَسْرِ فيما يَجيءُ مِنْ ( فَعَلَ ) أَنْ يكُونَ مُضَاعَفًا لازِمًا ( كَـ : حَنَّ طَـلَا ) و ( الطَّلا ) ولَدُ الظَّبْـيَـةِ : حَنَّ يَـحِنُّ ، صَحَّ جِسْمُهُ يَصِحُّ ، فَـرَّ يَـفِـرُّ .. ، وهكذَا تَمْشِي بِاسْتِمْرارٍ ! .





شذ منها افعالاً كثيرة أوصلها بعضهم ٩٠ منها ذو الوجه الواحد نحو:مرّيمُرّ  وخشّ  يخُشّ هبّ  يهُبّ رُشِّ يرُشّ



(وذو الوجهين نحو(سدّ  يسِدّ ويسُدّ خرّ يخِرّ ويخُرّ  حدّث المرأة وتحِدّ وتحُدّ



 فَعَل ) مضارعه يُضم) وهناك دواعي

من دَواعِي الضَّمَّةِ ، أَوَّلُها

  وَضُمَّ عَيْـنَ مُعَـدَّاهُ ) أَنْ يكُونَ مُضَاعَفًا مُعَدًّى ، نَفْسَ الوزْنِ لكنَّـهُ مُتَعَدٍّ )

ـ واللَّازمُ قُلْنا وتقدم إِنَّه مِنْ دَواعِي الكَسْرَةِ : حنَّ يَحِنُّ ، صَحَّ يَصِحُّ ـ  


واماالمعدى فنحو : ردّه يرُده  ومدّه يمُده   وعدّه يعُده وهكذا

وشدّ من هذه القاعدة افعالٌ :
واحد منهم  يأتي بالكسر وهو ( حبّ) جاء على يحِبّ بالكسر 

وذو الوجهين ( هرّ شدّ علّ نمّ بتّ) يأتي على الوجهين يهِرّ ويهُرّ يشِدّ ويشُدّ يعِلّ ويعُلّ  وينِمّ وينُمّ ويبِتّ ويبُتّ

٢- اذا كانت عينه حرف من حروف الحلق
(نحو (قال يقول صام يصوم 

٣-اذا كانت لامه واواً
(نحو ( نمى ينمُو دعا يَدْعُو غزا يغزُو

٤-اذا كان الفعل دالاً على غلبة المفاخرة  وليس فاؤه واواً ولا عينه ولالامه ياءاً 

نحو : سابقني فسبقته فأنا أسبُقُه خاصمني فخاصمته فأنا أخصمُه



يستثني اذا جاء جالب الكسر في باب المفاخرة فيغلب الكسر على الضم نحو 

واعدني فوعدته فأنا أعِدُه


ولكن جالب الفتح لايغلب جالب الضم نحو ( شاعرني فشعرته فأنا أشعُرُه) بالضم ولاتقل ( فأنا أشعَرَه) بالفتح لايجوز خلافاً للكسائي

(فَعَل)بالفتح يأتي مضارعه على يَفْعَل 
إذا كانت عين الفعل أولام الفعل حرفاً من حروف الحلق وحروف الحلق ( أ هـ ع غ ح خ) بَعَث يبعث ونح ينحَر وفخر يفخر وذهب يذهب وقرأ يقرأ ونزع ينزع  ....


ولكن ربما اشتهر الفعل- وهو من باب - بالكسر او بالضم 

مثال مااشتُهر بالضم دخل يَدْخُل   ونفخ ينفُخ ولَم يأتي بالفتح لأنه مشهور بالضمة


ومثال ماشتُهر بالكسر نحو رجعَ يرجِع

وقد يأتي بالوجهين  الضم والفتح نحو صبَغ يصبَغ ويصبُغ  ونهَب ينهُب وينهَب

وقد يأتي  ذو الوجهين بالفتح  والكسر منحَ يمنَحُ ويمنِحُ  ونضَح ينصَحُ وبنضِحُ 

وقد يأتي بالثلاثة الفتح والكسر والضم نحو نبَعَ الماء ينبَع وينبِعُ وينبُِعُ 

وهذه كلها ترجع الى الشهرة 
 وهذا كثير


اولاً ـ الفعل الصحيح :

تعريفه : هو كل فعل تخلو حروفه الأصلية من أحرف العلة ، وهي " الألف ـ الواو ـ الياء " .

مثل : جلس ، حضر ، كتب ، رفع ، قرأ ، أمر، سمع .

وينقسم الفعل الصحيح بدوره إلى ثلاثة أنواع :


1 ـ الصحيح السالم : وهو كل فعل خلت حروفه الأصلية من الهمزة والتضعيف .

مثل : جلس ، حضر ، رفع ، سمع .


2 ـ الصحيح المهموز : كل فعل كان أحد أصوله حرف همزة سواء أكانت في أول الفعل أم وسطه أم آخره .


نحو: أخذ ، أمر ، أذن ، أكل .

       سأل ، سأم ، دأب ، جأر .

       ملأ ، ذرأ ، قرأ ، لجأ .



3 ـ الصحيح المضعف ، وينقسم إلى نوعين :

أ _ المضعف الثلاثي : وهو ما كان عينه ولامه من جنس واحد " مكرراً " .

مثل : مدّ ، عدّ ، سدّ ، شدّ .

ب _ المضعف الرباعي : وهو ما كان حرفه الأول والثالث " فاؤه ولامه الأولى " من جنس واحد ، وحرفه الثاني والرابع " عينه ولامه الثانية " من جنس أيضاً .

مثل : زلزل ، وسوس ، لجلج ، ولول .




الفعل المعتل .

تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة .

مثل : وجد ، قال ، سعى .

وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :

1 ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة .

مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس .





2 ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة .

مثل : قال ، باع ، نام ، صام .


3 ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة .


مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما .


4 ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين :

أ ـ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح .

مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى .

ب ـ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح .

مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى .




تنبيه وفوائد :

1 ـ لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي .



2 ـ وكذلك عند معرفة الفعل أمجرداً هو أم مزيداً يجب رده إلى صورة الماضي ثم تجريده من حروف الزيادة بموجب الميزان الصرفي " ف ع ل " .



والله الموفق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق